مؤسسة السعيد تمنح درعها للحكمة ولأمل الباشا وللشاعر الشرفي ومركز عبادي
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الحاج علي محمد سعيد أن جائزة السعيد للعلوم والآداب تقوم بدور مشهود يضاف إلى حضورها ضمن صندوق السعيد لدعم البحث العلمي ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات ومركز ثقافة الطفل ومركز التدريب واللغات الذي سيبدأ تدشين العمل به في احتفالات عيد الـ22 من مايو عيد الوحدة اليمنية بالإضافة إلى افتتاح قسم المصكوكات في مركز السعيد للتراث ليمثل إضافة للمعرفة بالتاريخ اليمني قديمة ووسيطة وحديثة.
وفي حفل التكريم الذي شهدته المؤسسة أمس الخميس أوضح الحاج علي محمد سعيد أن مؤسسة السعيد تقوم بدور ريادي في نشر العلم والثقافة وتعزيز دور مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه في النهوض بالمستوى الثقافي والعلمي في البلد الذي يعيش مرحلة مهمة من مراحله التاريخية تقتضي أن تفعل فيها دور الكلمة المسئولة والثقافة الواعية التي تجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لتستمر في مسيرة التنمية والانطلاق إلى الأمام .
وفي كلمة نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور احمد هائل سعيد التي ألقاها الأستاذ/ عبد الواسع هائل سعيد عضو مجلس الإدارة عضو مجلس الأمناء أكد ت أن مؤسسة السعيد أخذت على عاتقها مسؤولية المشاركة في النهوض بالشأن العلمي والإنتاج الإبداعي المثمر تعبيراً عن مدى وعي مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بدور الثقافة وأهمية البحث العلمي في تحقيق بناء الوطن.
الفائز الوحيد بجائزة العام 2007في مجال العلوم الإسلامية الأستاذ أحمد عبد الكريم شوكة حمد الكبيسي أكد في كلمته أن الجائزة تعد خطوة في سبيل نهضة الأمة وتوحيد جهودها لمواجهة ما يحيق بها من مخاطر ، وأنها أحدثت حراكا ثقافيا وعلمياً كبيرين في اليمن خاصة والدول العربية عامة وهى إحدى الواجهات الثقافية لليمن السعيد.
وفي كلمة لجان التحكيم أكد الدكتورعبد الله الذيفاني عضو لجنة التحكيم أن احتفالية توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم تعبير مغاير عن الاحتفالات التي نعايشها ووضح أسباب الحجب لبقية الجوائز مؤكداً أن لجان التحكيم عملت وفق مسارها الطبيعي دون أن تتعرض لأي ضغوطات أو احراجات أو تدخلات من احد بهدف التأثير على أعضاء لجان التحكيم حيث كان قرارات اللجان مبنية على رؤية علمية ومنهجية سليمة.
الدكتورة رؤوفة حسن في كلمة المكرمين أشادت بأسرة المرحوم هائل سعيد أنعم وما تلعبه من دور في توحد اليمن وما قام به المرحوم من دور في مجال التنمية وقالت أن التكريم بداية معمقة لشراكة هامة لتوسيع قاعدة النشاط الثقافي في البلد.
وفي كلمة ضيوف المؤسسة وصف مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد بأنها جائزة وقورة محبة للعلم والأدب حيث فتحت فضاءً للعلم والمعرفة وأصابت المتن من حيث تعدد فروعها ورصانتها.
وكانت المؤسسة منحت درعها لعدد من الشخصيات وهى فقيد الوطن الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر تسلمها ولده قحطان ،والكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس الخطوط الجوية اليمنية ،وأمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق ، ورؤوفة حسن الشرفي رئيسة منتدى المجتمع المدني ،والشاعر محمد حسين الشرفي،كما منح درع المؤسسة لمجلة الحكمة وتسلمه الأستاذ عبد الباري طاهر،كذا مركز عبادي للدراسات والنشر.
وأعلنت المؤسسة عن فتح باب الترشح لجائزة المرحوم هائل سعيد انعم للعلوم والآداب في دورتها الثالثة عشرة لعام 2009م التي حددت مجالاتها ومحاورها على النحو التالي:
1- جائزة العلوم الطبية : الأورام السرطانية في المجتمع العربي أسبابها ،مدى انتشارها، والتدابير الوقائية والعلاجية .
2. جائزة العلوم البيئية والزراعية : المخلفات وإعادة تدويرها ، طرق ووسائل مبتكرة .
3. جائزة العلوم الاقتصادية : المشروعات الصغيرة ،دور الجهاز المصرفي في تمويلها ، ودورها في مكافحة الفقر.
4. جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية : التعليم الأساسي والثانوي العربي .. الواقع والآفاق .
5. جائزة العلوم الإسلامية: الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية .
6. جائزة الإبداع الأدبي : النقد الشعبي ، أدبا ،نثراً ،وشعراً ،للأحوال السياسية .
7. جائزة الهندسة والتكنولوجيا : مشكلة المياه في المدن الرئيسية وسبل معالجتها .
8. جائزة الآثار والعمارة : المواقع الأثرية والمعالم التاريخية .. الحماية والاستثمار السياحي